سكالوني يؤكد أنه باق وسيكون مع المنتخب في كوبا أميركا 2024
المدرب ليونيل سكالوني
الخبر قنبلة على مستوى العالم: ما كان تلميحاً أصبح الآن واقعا، أكد ليونيل سكالوني، اليوم الأربعاء، أنه سيواصل قيادة المنتخب الأرجنتيني، على الأقل حتى بطولة كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة، بعد أن شكك في مستقبله مع المنتخب بتلك التصريحات المفاجئة بعد الفوز التاريخي على البرازيل في ملعب ماراكانا.
وأضاف في النهاية، رؤية شعبك وأصدقائك وبلدك بشكل عام بهذه السعادة في وقت صعب تمر به اللاد شيء رائع، لكن الآن علينا أن نستمر، فرحنا لكننا الأن يجب أن نواصل، أدلى بهذه التصريحات بلهجة ايطالية بعد فترة قضاها مع لاتسيو وأتالانتا في مقابلة مع سكاي سبورتس.
وأضاف: أحاديث كثيرة ولكنني كنت أقول الحقيقة، كانت هناك لحظات للتفكير ومعرفة ما يجب القيام به، لم يكن هذا وداعًا أو شيء يشبهه، كنت أفكر في كيفية الاستمرار مع المنتخب، وكانت اللحظة أيضًا هي إتاحة المجال أمام الشباب وهذا مهم بالنسبة لنا.
انتقل مدرب بطل العالم في قطر 2022 من إيقاف الكرة والتفكير كثيرًا إلى أن يكون محورا في اجتماع مع كلاوديو تابيا وترتيب الخدمات اللوجستية للمباريات الودية القادمة والدفاع عن اللقب في كوبا أمريكا 2024 ( لن يستقر في ميامي، بل سينتقل بين المدن أثناء البطولة) مع المنتخب الأرجنتيني.
وردا على سؤال حول مستقبل ليونيل ميسي بعد يونيو، بعد أن بلغ للتو 37 عاما، قال المدرب: سيستمر حتى يقول غير ذلك، لن أكون الشخص الذي يقول له لا تحضر، خاصة أنه سعيد داخل الملعب، نقول دائمًا أنه يجب أن يستمر طالما يقدم.
كل هذه التوقعات نشأت بسبب خطأ سكالوني نفسه، الذي خرج بعد الاجتماع المذكور مع البرازيل للتشكيك في استمراريته، محذرًا من أنه يجب عليه إعادة التفكير في المستقبل وفي المسار الذي سيسلكه في عام 2024، لأن المستوى فوق كل شيء ومن الصعب الاستمرار في الفوز دائمًا.
ظهرت الشائعات على الفور، بعضها قريب إلى الحقيقة، مثل الديون المتراكمة على الجهاز الفني بسبب مكافأة كأس العالم في قطر التي تم دفعها بعد عام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية، المشاكل الإدارية، تجديد العقد وغياب جدول المباريات الودية المتوافقة لمواعيد الفيفا.
يضاف إلى ذلك مرور الوقت، وهي تفاصيل ليست قليلة، حيث تفصلنا ستة أشهر عن كوبا أمريكا وتستأنف التصفيات بعد تسعة أشهر (تعود في سبتمبر)، مما يجبر سكالوني تدريجيًا على تجديد بعض اللاعبين إما بسبب العمر أو تراجع أداء بعضهم الذين عادوا بالفعل إلى حياتهم المهنية.
الصورة: كاثرين إيفيل / غيتي إيماجز
التعليقات: 0
اترك تعليقا